قصة...

وأحكي له قصة في الليل... طفولية ربما... وأعلم أنه ينتظرني كل ليلة لا يمل من سماع صوتي... خجولة أحياناً... ملحة أحياناً... بصوت لا يقوى على ترتيب الكلمات أحياناً أخرى... و أعلم أنه يتقبلي بكل حالاتي... بهدوء روحي أو بضجيج عقلي أو بشوق يلتهب في قلبي... هو هنا وهناك يراني ويسمعني... أنا بأعينه... وهو رفيق دربي ومؤنسي ونور بصيرتي ومستودع أحلامي... لأنه الله ربي... ما علمت له سَمِيَّا...

 مع محبتي...
رندة...

سبحانه...

سبحان من آوى الفتية إلى الكهف وسخر لهم الشمس والأرض تحفظهم بحفظه...

سبحان من حفظ ذا النون من بطن الحوت وجعل على لسانه ذكره وتسبيحه...

سبحان من جعل أفئدة من الناس تهوي إلى من سكنوا بواد غير ذي زرع ورزقهم من الثمرات...

سبحان من شفى من مسه الضر برحمته وهو أرحم الراحمين...

سبحان من أنزل سكينته على حبيبه فلم يحزن والله معهما ثالثهما...

سبحان من شق البحر لكليمه...

سبحان من أبرد النار على خليله...

سبحان من يعلم كل ورقة تسقط وكل حبة في جوف الأرض تنبت...

سبحان من يعلم ما تثقل به الصدور وما تتوق إليه القلوب وما لا تقوى الألسن على ترتيب دعائه...

سبحان القريب المجيب... سبحان اللطيف الكريم... سبحان الغفور الرحيم... سبحان البر الودود...

♥

And we dressed our hearts in vestures of your love... and we got scented with the scent of worshiping you... and we chant your name as a serenity on our hearts... and we stand between your hands fearing your anger... and we raise our hands to the sky craving for your mercy and forgiveness... and we dream of a day when we meet you with nothing we wish for except the delight of looking to your face and the companion of your beloved prophet... so shall we meet you satisfied with us?...

Randa...

♥

وألبسنا قلوبنا ثوباً من حبك... وتطيبنا من شذى ذكرك... ونترنم اسمك على أفئدتنا سكينة... ونقف بين يديك خوفاً من غضبك... ونرفع أيدينا إلى السماء طمعاً برحمتك وعفوك... ونحلم بيومٍ نلقاك فيه لا نرجو إلا لذة النظر إلى وجهك ورفقة حبيبك... فهل نلقاك وأنت راضٍ عنا؟...

رندة...

"لعله خير"...

في كل وقت من الأوقات الصعبة التي تمر عليك في حياتك، مشكلة أو عسرة أو ضيق، قل "الحمد لله... لعله خير"، فهي من أفضل حسن ظنك بالله، فلعل الله حجب به شيئاً أعظم، وبمجرد قولك "لعله خير" سترى أن الله يجعل فيه خيراً كثيراً من حيث لا تحتسب... "فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"... 

توكل عليه لأنه هو من وعدك بالخير الكثير... ومن أصدق من الله قيلا...

مع محبتي...

رندة...

"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"...

 "رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"...

أحياناً بكون الخير فرحة بتصنعها بنفسك بقلب اللي بتحبه... أحياناً بكون الخير ابتسامة بترسمها بإيدك على وجه حدا يمكن ما بتعرفه كبير أو صغير... أحياناً بكون الخير كلمة طيبة بتقولها لحدا يمكن تكون بسيطة بالنسبة إلك بس بالنسبة إلو قيمتها كبيرة وفتحت له أبواب سعادة كتيرة... أحياناً بكون الخير حدا تعبته الحياة الله بيبعتلك ياه عشان تجبر بخاطره بسندك إلو... أحياناً بكون الخير حدا قريب أو غريب الله بيبعتلك ياه عشان تقضيله حاجة أو تساعده أو يفضفضلك أو يبكي على كتفك أو حتى تدعيله بظهر الغيب لأنه هاد دعاء لا يرد...

ما تستهين بأي خير عملته مهما كان بسيط طالما هو بنية صافية من قلبك... الله بعتلك ياه لأنو بحبك وبدو يكتبلك أجر فيه... فقول دائماً عند كل خير الله رزقك ياه "رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"... وما تستنى الشكر من البشر... معقول تنتظر البشر ورب العالمين بقلك "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" ؟... هو رح يشكرك شكر يليق بالشكور... وآثار هالشكر واضحة بكل لحظة من لحظات حياتك...

حلوة هالمعادلة؟ :)

مع محبتي...

رندة...

When I hear your name...

And when I hear your name my heart chants it with longing... and when my tongue says your name with every sob of a chest all troubles of this life and what's within disappear... and when I contemplate in the marvel of your words my heart yearns to make you pleased... so when my humanity beats me and my hands and legs fail me that I can't hurry to you to be pleased with me... give mercy to my weakness and heal my heart with a good doing that is pure for you until you're pleased with me... ease what you love for me and help me to do what you love... and all my hope is to be wholly love to you... O Allah...

Randa...

عند سماع اسمك...

وعند سماع اسمك يتغنى به قلبي شوقاً... وعند نطق لساني باسمك مع كل تنهيدة صدر تزول هموم الدنيا وما عليها... وعند تأملي ببديع كلماتك يتوق فؤادي لإرضائك... فعندما تغلبني بشريتي وتخذلني يداي وساقاي حتى لا أستطيع أن أعجل إليك لترضى ارحم ضعفي واجبر قلبي بعمل طيب يكون خالصاً لك حتى ترضى عني... يسر لي ما تحب ويسرني إلى فعل ما تحب... وأملي أن أكون كلي حباً لك... يا الله...

رندة...

And You will be still my companion...

And You will be still my amiable companion in moments of my stillness and the noise of the thoughts in my mind and the hustle of my heart... and You will be still who hears the hidden words in my smiles and tears... and You will be still for me as I want... so make me be for You as You want... I am pleased with You as my God so be pleased with me and make me pleased... and praises to You forever and ever...

Randa...

وتبقى أنت مؤنسي...

وتبقى أنت مؤنسي في لحظات سكوني وضجيج الأفكار في عقلي وصخب قلبي... وتبقى أنت من يسمع الكلمات المخبأة في ابتساماتي ودموعي... وتبقى أنت لي كما أريد... فاجعلني أكون لك كما تريد... رضيت بك ربّاً فارض عني و أرضني... والحمد لك دائماً وأبداً...

 رندة...