وأحكي له قصة في الليل... طفولية ربما... وأعلم أنه ينتظرني كل ليلة لا
يمل من سماع صوتي... خجولة أحياناً... ملحة أحياناً... بصوت لا يقوى على
ترتيب الكلمات أحياناً أخرى... و أعلم أنه يتقبلي بكل حالاتي... بهدوء روحي
أو بضجيج عقلي أو بشوق يلتهب في قلبي... هو هنا وهناك يراني ويسمعني...
أنا بأعينه... وهو رفيق دربي ومؤنسي ونور بصيرتي ومستودع أحلامي... لأنه
الله ربي... ما علمت له سَمِيَّا...
مع محبتي...
رندة...
رندة...
No comments:
Post a Comment