Wednesday, June 5, 2019

"يا رب نلاقيها..."


ذات صباح.. فُقدت الهامستر الأليفة لدى ابنَي أخي ذَوَي التسعة والسبعة أعوام... فبدأت حملة البحث في المنزل في كل زاوية وركن.. ولثلاثة أيّام..
بلغ الحزن مبلغه.. والقلق عليها وعلى حياتها يزداد كلّ لحظة.. وبين العجيب والغريب لم يُرى لها حتّى أثر... ما العمل إذاً؟..
فجأةً.. وقف الصّغير ذو السّبعة أعوام وقفة مشدودة.. نظر إلى السّماء.. رفع يديه عالياً.. ولهج بصوته: "يا رب نلاقيها.. يا رب نلاقيها.. يا رب نلاقيها"..
لم تمض ثلاث دقائق إلّا ومعذّبته تتبختر متخايلةً أمامهم..

علّموا أولادكم حبّ الله.. وجمال الدّعاء.. وعذوبة اليقين..
علّموهم أنّ الله هو الملجأ في كل وقت وحين..
وأنّ النّتيجة هي إحدى حالتين لا ثالث لهما: إمّا الإجابة.. وإمّا ما هو أجمل..


 مع محبّتي...
رندة...

No comments:

Post a Comment