Wednesday, February 19, 2020

أنتَ الجَميل...


أنتَ الجَميل.. وظنِّي بِكَ جَميل.. وكُلُّ أمرٍ بين يديكَ جَميل.. أَوَلَيسَ كُلُّ أمري بين يديك؟.. فَكُلُّ أمري جَميل.. فَلَبَّيك.. وَسَعدَيك.. وَالخَيرُ كُلُّهُ في يَديك.. أنا بِكَ وإِليك.. تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيت..

 رندة...

Wednesday, November 20, 2019

قوانين...

في سورة واحدة... قوانين حياة كاملة في الدنيا والآخرة:

وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجاً... وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ...
وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥۤ...
وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ یُسۡراً...
وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَیِّـَٔاتِهِۦ وَیُعۡظِمۡ لَهُۥۤ أَجۡرًا...
وَمَن یُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَیَعۡمَلۡ صَـٰلِحاً یُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٍ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَداً...
قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزۡقًا...
(سورة الطلاق)

قوانين سهلة، صح؟

اللهم إنَّا نسألك الهُدى والتُّقى والعَفاف والغِنى...

مع محبتي...
رندة...

Tuesday, July 30, 2019

"الله يدفع البلا عنِّك ويستر عليكِ دنيا وآخرة"..

"الله يدفع البلا عنِّك ويستر عليكِ دنيا وآخرة"..
هكذا كان دعاء الرجل المسن الذي كان يبيع أكياس المناديل الورقية الصغيرة للسيارات على إشارة المرور.. تحت لهيب شمس الساعة الثالثة ظهراً.. كلمات بسيطة ذات معنىً عظيم مقابل ما استطعت تقديمه له من نافذة الباص.. كلمات ظللت أفكر في قوة ما تحمل من معنى.. وفي حاجتي لها.. وفي حاجة كل إنسان لها.. وجعلتني طوال الطريق أشعر بالذنب لبساطة المبلغ أمام حجم هذه الكلمات.. وأدعو له.. علَّني أعوض ما فاتني..

ربنا ارحم ضعفنا وحاجتنا..

مع محبتي...
رندة...

Thursday, June 6, 2019

وعلى سبيلِ حبِّهِ..


وعلى سبيلِ حبِّهِ.. تأتينا رسائلُ رحمتِهِ بشكلِ نسمةٍ مرهفة.. وغيمةٍ رؤوم.. وحباتِ مطرٍ جذلة.. في يومٍ حارّ..

 سبحانه البرُّ الودود..

 رندة...

Wednesday, June 5, 2019

"يا رب نلاقيها..."


ذات صباح.. فُقدت الهامستر الأليفة لدى ابنَي أخي ذَوَي التسعة والسبعة أعوام... فبدأت حملة البحث في المنزل في كل زاوية وركن.. ولثلاثة أيّام..
بلغ الحزن مبلغه.. والقلق عليها وعلى حياتها يزداد كلّ لحظة.. وبين العجيب والغريب لم يُرى لها حتّى أثر... ما العمل إذاً؟..
فجأةً.. وقف الصّغير ذو السّبعة أعوام وقفة مشدودة.. نظر إلى السّماء.. رفع يديه عالياً.. ولهج بصوته: "يا رب نلاقيها.. يا رب نلاقيها.. يا رب نلاقيها"..
لم تمض ثلاث دقائق إلّا ومعذّبته تتبختر متخايلةً أمامهم..

علّموا أولادكم حبّ الله.. وجمال الدّعاء.. وعذوبة اليقين..
علّموهم أنّ الله هو الملجأ في كل وقت وحين..
وأنّ النّتيجة هي إحدى حالتين لا ثالث لهما: إمّا الإجابة.. وإمّا ما هو أجمل..


 مع محبّتي...
رندة...

Thursday, May 30, 2019

سلِّم قلبك...



سألت أمّي وأنا صغيرة: كيف أعرف أن الله تقبّل منّي في رمضان؟..
أجابتني: هذا ليس أمراً تعرفينه.. هذا أمرٌ تشعرين به..


أن تشعر بأنّ الله تقبّل منك.. هو أن تشعر بأنّه معك.. أن تتيقّن أنّك ما قمت بطاعة أو عبادة إلّا بتوفيق من الله.. هو يهديك.. هو يسوق الخير إليك ويسوقك إلى فعل الخير.. هو يُنزل السّكينة على قلبك في تهجّدٍ.. هو ينزل الدّمع من عينيك في سجدةٍ.. هو يغمرك بخشوع في تلاوةٍ.. هو يمدّك بالقوّة والعزيمة لتقف في قيامٍ ما كنت تقوى على قيامه قبل رمضان.. هو يملأ قلبك ولسانك بأطايب الدّعاء.. فتتفاجأ من نفسك أنّى لها هذا؟.. هو من عند الله.. أحبَّ أن يسمع صوتك.. أحبَّ أن يوقظك في جوف الليل لتناجيه.. أحبَّ أن يقرّبك إليه.. ويؤنسك بذكره.. وختامها؟.. رضىً..
وأنت؟.. عليك فقط بأن تسعى وتَصدُق النّية.. وتُسلِم قلبك خالصاً له..


أدركت فيما بعد أنّ شعوري بتقبّل الله منّي.. هو بنيّةٍ صادقةٍ وقلبٍ سليمٍ من قبل.. وبالرّضى من بعد..

مع محبتي...
رندة...

Friday, May 10, 2019

صفحات...



أتى ومعه صفحاتٍ بيضاء كثيرة.. لك ولي ولكلِّ النّاس..
رمضان.. فرصة لكتابة صفحاتٍ جديدةٍ في حياتك..
مع من حولك..
مع نفسك..
مع الله..
لا تنسى نفسك.. سامح نفسك.. وحدّثها كلَّ يومٍ بالجميل.. وعاهدها أنّك ستكون أفضل..
وحدِّث الله في مناجاتك بأنّك راضٍ.. راضٍ.. راضٍ.. عن كلِّ شيءٍ في حياتك..
وبأنّك ستسعى للأفضل.. اصدق في نيّتك.. واطلب منه العون..
واكتب في صفحات رمضان البيضاء إنجازاتك وأمنياتك وأحلامك..
واسطر في ختامها دعاءً خفيّاً صادقاً في سكينة الليل.. جوهره يقينٌ باستجابك الكريم..

ماذا كتبت في صفحة اليوم؟

مع محبتي...
رندة...

Tuesday, April 2, 2019

 
 
بَوحُ سجدةٍ على الأرضِ.. ثم رَجاءُ يَدَيْنِ في السّماءِ.. ثم يقينُ قلبٍ..
فأصبحتُ أقولُ: "وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَاۤئِكَ رَبِّ شَقِيّا"..
وأمسيتُ أقولُ: "رَبِّ أَوۡزِعۡنِیۤ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ"..
فسبحان من قال: "ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ"..

مع محبتي...
رندة...

Saturday, January 19, 2019

"وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"..



"وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا".. [مريم: 4]
 

كررها بعد كل دعاء.. لأن الله عوّدك على استجابة دعائك.. فإذا عدت إلى كل لحظة دعوت فيها بصدق ولوعة وحاجة.. ستجد أنه قد استجاب دعاءك بما تتمنى أو بما هو أجمل منه.. لأنه أهل الإجابة.. فأخبره في مناجاتك أنك تتذكر تلك الإجابات وتحمده عليها.. وبأنك لم تكن أبداً في يوم من الأيام بدعائه شَقِيًّا.. فتضمن بذلك الأدب الأسمى مع الله واليقين التام بإجابته..

مع محبتي...
رندة...

Tuesday, January 15, 2019

العروة الوثقى...

 
 
وأنت في شدة.. تحتاج إلى من يسندك ويأخذ بيدك..
وأنت في ضيق.. تحتاج إلى من يسمعك وينفس عن صدرك..
وأنت في حيرة.. تحتاج إلى من يسكن قلبك بكلمات ترشدك..
حتى وأنت في سعادة ورخاء.. تحتاج إلى الشعور ببقاء النعمة وتخشى زوالها..
تحتاج إلى حبل وثيق من الأمل والسكينة والرضى تتمسك به في كل لحظة من لحظات حياتك..

وهل هناك أوثق من حبل الله؟

"وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" [لقمان : 22]

في كل خطوة.. أسلم وجهك لله..
في كل قول.. أسلم وجهك لله..
في كل عمل.. أسلم وجهك لله..
في كل نية.. أسلم وجهك لله..
في كل لحظة رخاء أو شدة.. أسلم وجهك لله..
وأحسن.. فقد استمسكت بالعروة الوثقى..

مع محبتي...
رندة...