نعاني من مشكلة كبيرة.. بل هي مصيبة حقيقية تنغص علينا حياتنا.. وقد نفقد بسببها الكثير من حاجياتنا المادية والمعنوية.. وهي سبب ضغوطاتنا النفسية وتغيرات مزاجنا السلبية وغضبنا من دون سبب وعدم رضانا عن أي شيء نحصل عليه أو يحدث في مجريات حياتنا.. كل ذلك سببها واحد.. قلة الحمد..
الحمد.. وما أدراك ما الحمد.. أن تحمد الله في كل شيء.. في السراء والضراء.. في ما رزقك إياه وما لم يرزقك.. في ما أعطاك الله وما أخذ منك.. ففي كلٍّ خير..
الحمد.. وما أدراك ما الحمد.. أن تحمد الله في كل شيء.. في السراء والضراء.. في ما رزقك إياه وما لم يرزقك.. في ما أعطاك الله وما أخذ منك.. ففي كلٍّ خير..
ولا أقصد الحمد لفظاً فقط.. كأن يسأل المرء صديقه "كيف حال أمورك؟" فيقول "ايه.. الحمد لله".. ويهز بيديه بملل وكأن شفتيه تقول ويديه لا تقول.. وقلبه لا يقول..
بل الحمد يكون قولاً وفعلاً.. قلباً وروحاً.. في أنفاسك وخطراتك وسكناتك وحركاتك.. كلها يجب أن تنطق حمداً..
والمصيبة الأكبر من لا يقولها أصلاً.. بل يبدأ بالشكوى والتذمر بأن ظروفه صعبة.. وراتبه الشهري لا يكفي.. وغيرها الكثير.. ولا تجده يحمد الله على شيء.. أَلِف النعمة فنسيها.. وهنا المصيبة الأعظم..
بل الحمد يكون قولاً وفعلاً.. قلباً وروحاً.. في أنفاسك وخطراتك وسكناتك وحركاتك.. كلها يجب أن تنطق حمداً..
والمصيبة الأكبر من لا يقولها أصلاً.. بل يبدأ بالشكوى والتذمر بأن ظروفه صعبة.. وراتبه الشهري لا يكفي.. وغيرها الكثير.. ولا تجده يحمد الله على شيء.. أَلِف النعمة فنسيها.. وهنا المصيبة الأعظم..
واحذر كل الحذر من الشكوى للعباد.. وتنسى رب العباد.. فإذا ضاقك أمر فاشكو إلى الجبار.. واحمده على ما رزقك مهما قل أو كثر.. فلم ينزل الحمد الصادق على رزق إلا كثّره وباركه..
"لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" [إبراهيم:7].. هناك زيادة.. وعدنا الله بالزيادة إن شكرناه وحمدناه..
درب نفسك على الحمد بأن تجلس بضع دقائق مع نفسك في آخر اليوم وهدوء الليل.. تستذكر نعم الله عليك في ذلك اليوم.. صحتك.. صحة والديك.. أولادك.. سقف يؤويك.. قوت يومك.. والكثير الكثير من الأشياء البسيطة التي ألفتها فلم تعد تشعر بها.. ونعم الله لا تعد ولا تحصى.. لا تظن أن هذه الأشياء عادية وبديهية.. لأن هناك الملايين في العالم لا يملكونها.. فخصّك الله بها..
قرأت مقولةً أعجبتني "أنت تكره حياتك.. وغيرك يتمنى حياتك"..
وأنا أزيد عليها بأن غيرك يتمنى عُشر حياتك..
لا تنسوا الحمد.. فهو الرضى.. وهو السعادة.. وهو هدوء النفس وراحة البال..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
"لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" [إبراهيم:7].. هناك زيادة.. وعدنا الله بالزيادة إن شكرناه وحمدناه..
درب نفسك على الحمد بأن تجلس بضع دقائق مع نفسك في آخر اليوم وهدوء الليل.. تستذكر نعم الله عليك في ذلك اليوم.. صحتك.. صحة والديك.. أولادك.. سقف يؤويك.. قوت يومك.. والكثير الكثير من الأشياء البسيطة التي ألفتها فلم تعد تشعر بها.. ونعم الله لا تعد ولا تحصى.. لا تظن أن هذه الأشياء عادية وبديهية.. لأن هناك الملايين في العالم لا يملكونها.. فخصّك الله بها..
قرأت مقولةً أعجبتني "أنت تكره حياتك.. وغيرك يتمنى حياتك"..
وأنا أزيد عليها بأن غيرك يتمنى عُشر حياتك..
لا تنسوا الحمد.. فهو الرضى.. وهو السعادة.. وهو هدوء النفس وراحة البال..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
مع محبتي...
رندة...
No comments:
Post a Comment