من أجل الحب.. من أجل السلام.. من أجل الأرض.. من أجلك ومن أجلي.. كلمات من القلب For love.. For peace.. For Earth.. For you & for me.. Words from the heart
Friday, December 28, 2018
Thursday, October 11, 2018
Thursday, August 30, 2018
لَأَزِيدَنَّكُمْ..
نعاني من مشكلة كبيرة.. بل هي مصيبة حقيقية تنغص علينا حياتنا.. وقد نفقد بسببها الكثير من حاجياتنا المادية والمعنوية.. وهي سبب ضغوطاتنا النفسية وتغيرات مزاجنا السلبية وغضبنا من دون سبب وعدم رضانا عن أي شيء نحصل عليه أو يحدث في مجريات حياتنا.. كل ذلك سببها واحد.. قلة الحمد..
الحمد.. وما أدراك ما الحمد.. أن تحمد الله في كل شيء.. في السراء والضراء.. في ما رزقك إياه وما لم يرزقك.. في ما أعطاك الله وما أخذ منك.. ففي كلٍّ خير..
الحمد.. وما أدراك ما الحمد.. أن تحمد الله في كل شيء.. في السراء والضراء.. في ما رزقك إياه وما لم يرزقك.. في ما أعطاك الله وما أخذ منك.. ففي كلٍّ خير..
ولا أقصد الحمد لفظاً فقط.. كأن يسأل المرء صديقه "كيف حال أمورك؟" فيقول "ايه.. الحمد لله".. ويهز بيديه بملل وكأن شفتيه تقول ويديه لا تقول.. وقلبه لا يقول..
بل الحمد يكون قولاً وفعلاً.. قلباً وروحاً.. في أنفاسك وخطراتك وسكناتك وحركاتك.. كلها يجب أن تنطق حمداً..
والمصيبة الأكبر من لا يقولها أصلاً.. بل يبدأ بالشكوى والتذمر بأن ظروفه صعبة.. وراتبه الشهري لا يكفي.. وغيرها الكثير.. ولا تجده يحمد الله على شيء.. أَلِف النعمة فنسيها.. وهنا المصيبة الأعظم..
بل الحمد يكون قولاً وفعلاً.. قلباً وروحاً.. في أنفاسك وخطراتك وسكناتك وحركاتك.. كلها يجب أن تنطق حمداً..
والمصيبة الأكبر من لا يقولها أصلاً.. بل يبدأ بالشكوى والتذمر بأن ظروفه صعبة.. وراتبه الشهري لا يكفي.. وغيرها الكثير.. ولا تجده يحمد الله على شيء.. أَلِف النعمة فنسيها.. وهنا المصيبة الأعظم..
واحذر كل الحذر من الشكوى للعباد.. وتنسى رب العباد.. فإذا ضاقك أمر فاشكو إلى الجبار.. واحمده على ما رزقك مهما قل أو كثر.. فلم ينزل الحمد الصادق على رزق إلا كثّره وباركه..
"لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" [إبراهيم:7].. هناك زيادة.. وعدنا الله بالزيادة إن شكرناه وحمدناه..
درب نفسك على الحمد بأن تجلس بضع دقائق مع نفسك في آخر اليوم وهدوء الليل.. تستذكر نعم الله عليك في ذلك اليوم.. صحتك.. صحة والديك.. أولادك.. سقف يؤويك.. قوت يومك.. والكثير الكثير من الأشياء البسيطة التي ألفتها فلم تعد تشعر بها.. ونعم الله لا تعد ولا تحصى.. لا تظن أن هذه الأشياء عادية وبديهية.. لأن هناك الملايين في العالم لا يملكونها.. فخصّك الله بها..
قرأت مقولةً أعجبتني "أنت تكره حياتك.. وغيرك يتمنى حياتك"..
وأنا أزيد عليها بأن غيرك يتمنى عُشر حياتك..
لا تنسوا الحمد.. فهو الرضى.. وهو السعادة.. وهو هدوء النفس وراحة البال..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
"لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" [إبراهيم:7].. هناك زيادة.. وعدنا الله بالزيادة إن شكرناه وحمدناه..
درب نفسك على الحمد بأن تجلس بضع دقائق مع نفسك في آخر اليوم وهدوء الليل.. تستذكر نعم الله عليك في ذلك اليوم.. صحتك.. صحة والديك.. أولادك.. سقف يؤويك.. قوت يومك.. والكثير الكثير من الأشياء البسيطة التي ألفتها فلم تعد تشعر بها.. ونعم الله لا تعد ولا تحصى.. لا تظن أن هذه الأشياء عادية وبديهية.. لأن هناك الملايين في العالم لا يملكونها.. فخصّك الله بها..
قرأت مقولةً أعجبتني "أنت تكره حياتك.. وغيرك يتمنى حياتك"..
وأنا أزيد عليها بأن غيرك يتمنى عُشر حياتك..
لا تنسوا الحمد.. فهو الرضى.. وهو السعادة.. وهو هدوء النفس وراحة البال..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
مع محبتي...
رندة...
Tuesday, May 29, 2018
مِدْرَارًا...
لو كان هناك بنك يحول إلى حسابنا مبلغاً من المال عند كل استغفار تنطق
به شفاهنا وتلهج به قلوبنا.. لما غفلنا عن الاستغفار لحظة واحدة..
فما بالنا وهناك بنوك وخزائن عند مليك مقتدر ملؤها غيث غزير مدرار.. وأموال وبنين.. وحدائق وبساتين وثمار.. وما عند الله لا ينفد..
فما بالنا وهناك بنوك وخزائن عند مليك مقتدر ملؤها غيث غزير مدرار.. وأموال وبنين.. وحدائق وبساتين وثمار.. وما عند الله لا ينفد..
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)
[سورة نوح 10 - 12]
[سورة نوح 10 - 12]
لنستغفر.. ففي الاستغفار إجابة حاجتنا..
مع محبتي...
رندة...
Wednesday, April 4, 2018
الحب الخالص...
وعندما تحبّ.. تجعل المحبوب مستودع سرّك.. وتجعل سرّك حبّه.. وتبذل للمحبوب ما يرضيه.. ولا تحدّث به إلا نفسك..
فكيف إذا كان المحبوب هو من كان قلبك وروحك بين يديه؟.. ومن يعلم ما لا تعلمه من مكنونات صدرك؟.. فهلا جعلت بينك وبينه سراً؟..
فكيف إذا كان المحبوب هو من كان قلبك وروحك بين يديه؟.. ومن يعلم ما لا تعلمه من مكنونات صدرك؟.. فهلا جعلت بينك وبينه سراً؟..
اجعل بينك وبين الله سراً لا يعلمه أحدٌ ولا تحدّث به أحداً.. وداوم عليه.. إن شئت في الصّدقة سرّاً.. أو في الكلمة الطّيبة سرّاً.. في العون والعطاء سرّاً.. في العبادة سرّاً.. حتّى في النّية سرّاً.. اختر لك عملاً أو أكثر.. واجعله سرّاً بينك وبين الله.. ذلك هو الحبّ الخالص..
مع محبتي...
رندة...
رندة...
Saturday, February 24, 2018
حالة قلب...
وفي حالة الحب يتنقل القلب المولع بين ذكر حبيبه هائماً.. إلى مناداة اسمه في ثناياه لهيباً.. إلى دموعِ اهتياجٍ في منى لقيا حبيبه.. إلى العودة إلى رسائله يقرؤها مراراً علها تزرع السكينة في قلبه.. وهل يلقى مناه؟..
في قلبي حالةٌ اسمها "حبّكَ".. أتنقل بين ذكرك شوقاً.. إلى مناجاتك في ثنايا قلبي سكينةً.. إلى دموع رجاءٍ في أصلها يقيناً.. إلى العودة إلى رسائلك أقرؤها.. فأقرأ فيها أن حبّكَ كان هو أولاً.. وهو آخراً.. وأقرأ فيها أن حبّكَ هو السكينة.. وهو اليقين..
وأقرأ فيها "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"..
وأقرأ فيها "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ"..
وأقرأ فيها "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"..
وأقرأ فيها "مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى"..
وأقرأ فيها "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ"..
وأقرأ فيها "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"..
فيا حبيبي.. ويا رجائي.. ويا سكينتي.. ألقِ عليّ محبةً منك..
مع محبتي...
رندة...
Subscribe to:
Posts (Atom)