وما زلت أعيش قصة... أنسجها في النهار وأرويها له في الليل... وأعلم أنه يسمعها قبل أن أحكيها... من قلبي يسمعها... من عيني يسمعها... أرتب أحداثها... وأعلم أنه سيرتبها لي بتفاصيل أجمل مما أتمنى... وأقف بتلك الحيرة المذهلة أشاهد كيف يبدع في نسج قصتي كيفما يشاء ويرضى لي... فيصبح هو المؤلف والكاتب والراوي... وأنتظر... أنتظر نهاية قصة أولها حلم... وأوسطها يقين... ونهايتها شكر يعجز عن الشكر... وحمد يعجز عن الحمد... وأبدأ بكتابة قصة جديدة... أجمل ما فيها أنني لا أعلم أحداثها... فقط أعلم أنني أنسجها بين يدي عليم خبير...
مع محبتي...
رندة...
No comments:
Post a Comment