Sunday, September 28, 2014

أحلام مؤجلة

تساءلت مع نفسي مرة: هل أحلامي كبيرة جداً؟ أنا أعرف أن أحلامي أحياناً صغيرة وأحياناً كثيرة تكون كبيرة، لكن هل هي كبيرة جداً على أن تتحقق؟... رغم أن السنين ما زالت تمضي سريعاً لكني أؤمن بأن لا شيء مستحيل، وأحاول دائماً أن لا أفقد الثقة بأحلامي مهما صغرت أو كبرت، وكلما تسلل الشك أو الخوف إلى قلبي أعود إلى قراءة أحلامي وأعيشها، أراها أمامي... ثم أناجيه، أحكي له عن أحلامي، أحكي له عما أتوق إلى تحقيقه، أحكي له عما أستطيع فعله حتى أرسم طريق حلمي، وعما لا أستطيع... ثم أدعوه، لأني أعرف أنه السميع المجيب الذي يحب سماع صوتي وأنا أناجيه وأدعوه... وفي النهاية أسمع صوتي يقول: "يقين... يقين... يقين... يقين.... كلي يقين"... أقول يقين حتى لا أدع مجالاً للأفكار السلبية للتسلل إلى عقلي، ولكي أذكر نفسي بأن في النهاية إما أن أحلامي ستكون تنتظرني جاهزة لتحقيقها أو أني سأجد أحلاماً أجمل منها تحتاج إلى الوقت المناسب فقط.

الأحلام التي لم تحقق بعد ليست مستحيلة، إنما هي أحلام مؤجلة، تنتظر حتى يأتي وقتها المناسب ليقدمها الله لنا بأبهى طريقة، أو حتى يقنعنا بتحقيق أحلام أجمل من القديمة وأفضل لحياتنا، واليقين مفتاح تحقيقها.

مع محبتي...
رندة

No comments:

Post a Comment