Saturday, February 24, 2018

حالة قلب...

وفي حالة الحب يتنقل القلب المولع بين ذكر حبيبه هائماً.. إلى مناداة اسمه في ثناياه لهيباً.. إلى دموعِ اهتياجٍ في منى لقيا حبيبه.. إلى العودة إلى رسائله يقرؤها مراراً علها تزرع السكينة في قلبه.. وهل يلقى مناه؟..
في قلبي حالةٌ اسمها "حبّكَ".. أتنقل بين ذكرك شوقاً.. إلى مناجاتك في ثنايا قلبي سكينةً.. إلى دموع رجاءٍ في أصلها يقيناً.. إلى العودة إلى رسائلك أقرؤها.. فأقرأ فيها أن حبّكَ كان هو أولاً.. وهو آخراً.. وأقرأ فيها أن حبّكَ هو السكينة.. وهو اليقين..
وأقرأ فيها "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"..
وأقرأ فيها "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ"..
وأقرأ فيها "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"..
وأقرأ فيها "مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى"..
وأقرأ فيها "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ"..
وأقرأ فيها "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"..
فيا حبيبي.. ويا رجائي.. ويا سكينتي.. ألقِ عليّ محبةً منك..

مع محبتي...
رندة...